= ابن أبي بكر بن كلاب، كان من سادة العرب، اتى باب معاوية بن ابي سفيان، فقال: من يستأذن لي اليوم أستاذن له غدا؟ فلما دخل على معاوية قال: يا أمير المؤمنين: اني رحلت اليك بالأمل، واحتملت جفوتك بالصبر، ورأيت أقواما ادناهم منك الحظّ، وآخرين باعدهم منك الحرمان، وليس ينبغي للمقرّب أن يأمن ولا للمباعد أن ييأس، فأعجب معاوية كلامه، وضمّه إلى يزيد، وفرض له في الفين، وخرج مع يزيد إلى الصائفة، فجاء نعيه إلى معاوية، وابوه زرارة جالس. فقال معاوية: - لما قرأ الكتاب - في هذا الكتاب موت سيّد شباب العرب. فقال زرارة: هو ابني أو ابنك، فقال: بل ابنك (مخ ٨٩) واورد له الهجري شعرا. (١) ا ص: يا. وتقدم ذكر طمية وهي من أشهر جبال نجد، شمال ضريّة على طريق المتوجه إلى حائل، وفيها يقول راكان بن حثلين - شيخ العجمان، لما خرج من سجن الأتراك، وجاء وافدا على أمير نجد في ذلك العهد محمد بن رشيد: يا ناقتي خبّي مخارم طميّة … تيمّمي (برزان) زين المباني برزان: قصر ابن رشيد في حائل. وعدّ (ن): طمية في ديار بني أسد.