للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الضّبابي: -

وغول والرّجام وكان قلبي … يحبّ الرّاكزين إلى الرّجام (١)

وقال الآخر (٢):

كأنّ فوق المتن من سنامها … عنقاء من طخفة أو رجامها

مشرفة النّيق على أعلامها

وقال العامريّ (٣): الرّجام هضبات حمر في بلادنا، نسمّيها الرّجام، وليست بجبل واحد، وأنشد:

وطخفة ذلّت والرّجام تواضعت … ودعسقن حتّى ما لهنّ حنان (٤)

ما لهنّ حنان، أي: حتى لم يرقّ لهن شيء ولم يتحنّن عليهن أحد. ودعسقن أي: وطئن، أي:

غزتهنّ الخيل فدعسقت تلك الأماكن.


(١): في هامش (نع) الراكزون الذين هم نزول، ثم يركزون ارماحهم وهي من (يا).
(٢): يا - ز
(٣): يا
(٤): وفي (مح) و (ز) و (يا): جنان: وفي (يا): لم يبق لهن شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>