وبأعاليه أسفل من الوتدات أبارق، إلى سندها رملة، تسمّى الأثوار (٢)، وهي التي ذكرها عقبة بن مضرّب، من بني سلمى، حيث يقول:
متى تشرف الثّور الأغرّ فإنّما … لك اليوم من إشرافه أن تذكّرا
وإنّما جعل ثور أغر لبياض كان بأعلاه.
يقول: ليس من أن تستشرف الثّور الأغرّ، إلا أنّ يجدّد لك الذّكر، ويهيج عليك الشّوق والحزن.
وفوق مبهل: الثّلبوت (٣) واد.
وهذه الأودية كلّها تصبّ في الرّمة، مستقبلة
(١): ا ص: يا - ز (٢): ا ص: يا - ز الأثوار تعرف الآن بنفود كتيفة، تقع بازقها من الجنوب، فيما بينها وبين جبل الأيم (ليم) وعقبة هو ابن كعب بن زهير، له شعر وذكر في (المؤتلف والمختلف) و (الشعر والشعراء) وغيرهما. (٣): تقدم