والرّمة (٢): واد بين أبانين يستقبل المطلع، ويجيء من المغرب، وهو أكبر واد نعلمه بنجد، قال الراجز:
لم أر كاللّيلة ليل مسلمه … أنّي اهتديت والفجاج مظلمه؟
لراكبين نازلين بالرّمه
ويزعمون أنّ الرّمة هي الأرض.
وأسافل (٣) الرّمة تنتهي إلى القصيم؛ رمل لبني عبس وفيما بين الرّمة من وسطها فوق أبانين وبين الشمالي (٤) أكمة يقال لها الخيمة (٥).
(١): كذا في الأصول. وفي (يا): فيما بين بني أسد وخزيمة ولذلك قال: وأصبح أهلي بين شطب وبدبد - كذا والعبارة مضطربة، وارى صوابها: بين ابان الأسود، وبين وادي الرّمة. (٢): ا ص: يا لا يزال معروفا، من أشهر أودية نجد، وأعظمها. (٣): ا ص: يا والقصيم الآن: إقليم واسع، فيه مدن وقرى كثيرة، من أشهر مدنه: بريدة، وعنيزة، والرّسّ،، والبكيريّة (٤): كذا في (نع) وفي بقية الأصول و (يا): الشمال. وسيأتي (٥): ا ص: يا - ز - ن ولا تزال معروفة