للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفيها قال الشاعر:

شرّ مياه الحارث بن ثعلبة … ماء يسمّي - بالحزيز - العلبة

وأسود الرّنقاء أيضا جبل.

وبقرب الدآث جبل يقال له عبد (١).

قال الشّاعر:

محالف أسود الرّنقاء عبد … يسير المخفرون ولا يسير (٢)

والعبد: بالسّبعان (٣)، أيضا ببلاد طيّء.

قال الأسديّ: وكان حلّأه الحشريّ، وحشر من عبس، فتحوّل إلى ماء لغير عبس، لبني سعد، من غنيّ، واسمه هذيلة بن سماعة بن الأسود [*]، قال:


(١) أص: يا - ز
(٢) وزاد (يا): قال الأصمعي: المخفر: هو الذي يجير آخر، ثم يخفره - ولا معنى له ها هنا هذا لفظه قال: والعبد الخ
(٣) يا - ز
لا يزال معروفا - وسيأتي تعريفه - وفيه قرية بهذا الاسم ولكنهم يسكنون الباء (السّبعان)

[*] (تعليق الشاملة): جاء في المستدرك آخر الكتاب (ص ٥٢٤): أورد له الأمير أسامة بن منقذ في كتاب «المنازل والديار» ج ٢ ص ٢٦٢ - ط: دمشق - مقطوعة. أورد (يا) بيتا منها في: (قنا) نسبة لمسلمة بن هذيلة. وفي (المنازل) ابن أشول - ونراه: أسود - بالدال والسين المهملتين - وهو شاعرنا هذا. وسيأتي ذكره ص ٤٨

<<  <  ج: ص:  >  >>