وقيل: إن روح أحدهم في النَّار تصير في حلقةٍ، فلا تخرجُ فيموتَ، ولا ترجعُ إلى موضعها من الجسم فيَحيَى.
وقال الحسن: لا تُسَلَّطُ النَّارُ على الفؤاد فلذلك لا يموت، وليس (٣) ينتفع بحياته، للعذاب الذي هو فيه (٤).
وقال مقاتل:{فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى}: نزلت في ابن أمِّ مكتوم، {وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى}: نزلت في الوليد بن المغيرة وعتبة بن ربيعة وأميَّة بن خلف لعنهم اللَّه (٥).
(١) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" (٥/ ٤٧٠). (٢) ذكره الواحدي في "البسيط" (٢٣/ ٤٤٤). (٣) في (ف): "ولا". (٤) لم أجده. (٥) لم أقف عليه عن مقاتل، وذكره الواحدي في "البسيط" (٢٣/ ٤٤٣) عن الفراء، وليس في "معاني القرآن" له، وذكر القرطبي في "تفسيره" (٢٢/ ٢٢٩ - ٢٣٠) نصفه الأول من طريق أبي صالح عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما، ونصفه الثاني ذكره القرطبي دون عزو، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" (٥/ ١٢٨) عن الحسين بن واقد.