وقال عبدُ العزيز بن يحيى رحمه اللَّه:{هُوَ الْأَوَّلُ} لم يزلْ قبلَ الأشياء لا عن ابتداءٍ في الأزل، {وَالْآخِرُ} بعدَ الأشياء لا إلى انتهاءٍ في أبد، {وَالظَّاهِرُ} المتجلِّي للعقول بما دلَّ على نفسِه من أصنافِ خلقِه، {وَالْبَاطِنُ} الَّذي لا تدركُه الأبصارُ لتعاليه في ذاته (٤).
وقال بسَّام بن عبد اللَّه:{هُوَ الْأَوَّلُ} بالتَّكوين، {وَالْآخِرُ} بالتَّلقين، {وَالظَّاهِرُ} بالتَّبيين، {وَالْبَاطِنُ} بالتَّزيين.
(١) ذكر هذه الأقوال الثلاثة الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٢٢٨ - ٢٢٩). (٢) في (ف): "بالنهاية". (٣) في (ر): "بالإكرام". (٤) لم أقف عليه، ولعبد العزيز بن يحيى قول آخر في "تفسير الثعلبي" (٩/ ٢٢٨).