(الكُدا) بضم الكاف وبالدال المهملة مقصوراً: هو المقابر (١)
٢٠٧٧ - (٥)[ضعيف] ورُويَ عنْ عَلّيٍ رضيَ الله عنه قال:
خَرجَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا نِسْوَةٌ جُلوسٌ قال:
"ما يُجْلِسُكُنَّ؟ ".
قلْنَ: نَنْتَظِرُ الجَنازَةَ. قال:
"هل تُغَسِّلْنَ؟ ".
قلْنَ: لا. قال:
"هَلْ تَحْمِلْنَ؟ ".
قُلْنَ: لا. قال:
"تُدْلينَ فيمَنْ يُدْلي؟ ".
قلْنَ: لا. قال:
"فارْجِعْنَ مَأْزوراتٍ غيرَ مأجُوراتٍ".
رواه ابن ماجه (٢).
٢٠٧٨ - (٦) ورواه أبو يعلى من حديث أنس (٣).
(١) قال الناجي: "تساهل هنا وتجوّز في العبارة، وقال في "حواشيه": " (الكدى) جمع (كدية) وهي القطعة الصلبة من الأرض، والقبور إنما تحفر في المواضع الصلبة لئلا تنهار". (٢) قلت: فيه إسماعيل بن سَلْمان، وهو الأزرق التميمي، ضعيف اتفاقاً، ووقع في "زوائد ابن ماجه" للبوصيري (. . بن سُلَيمان)، وهو خطأ كما بينته في "الضعيفة" (٢٧٤٢)، وهو مختلف فيه، وفيه قال أبو حاتم: "صالح"! وليس هو من رجال ابن ماجه! فدخل عليه ترجمة في ترجمة، ولم يتنبه لذلك الجهلة الثلاثة، فنقلوه وأقروه!! (٣) قلت: ليس في متنه جملة الغسل. وفي إسناده (٤٠٥٦ و ٤٢٨٤) (الحارث بن زياد) مجهول. ومن جهل الثلاثة وعجزهم وضيق عطنهم قولهم في تعليقهم عليه: "لم نجده في المسند المطبوع"!!