رواه الطبراني، وإسناده جيد، إلا أن علياً لم يدرك سلمان.
(قال الحافظ):
"ولو بسطنا الكلام على سيرة السلف وزهدهم، لكان من ذلك مجلدات، لكنه ليس من شرط كتابنا، وإنما أملينا هذه النبذة استطراداً تبرُّكاً بذكرهم، ونموذجاً لما تركنا من سيرهم. والله الموفق من أراد، لا ربِّ غيرُه".
(١) قال الناجي (٣/ ٢/ ١): "كذا رواه الترمذي مختصراً، وقال: "صحيح"، والنسائي أخصر منهما والبخاري مختصراً ومطولاً". قلت: لكن في رواية البخاري أنه أعطى لكل إنسان سبع تمرات، وهي المحفوظة، كما بينته في الأصل، فرواية ابن ماجه شاذة.