توبتك، فانطلقَ يؤمُّها، حتى إذا كان بين القريتين أدركه الموتُ، فسألتِ الملائكةُ ربها عنه؟ فقال: انظروا إلى أي القريتين كان أقربَ فاكتبوه من أهلِها. فوجدوه أقربَ إلى (نصرةَ) بِقَيْد أُنمُلةٍ؛ فكُتِبَ من أهلها".
١٨٤٠ - (١٤)[ضعيف] وعن يزيد بْنِ نعيم قال: سمعتُ أبا ذرٍ الغفاريَّ رضي الله عنه وهو على المنبر بـ (الفسطاط)(١) يقول: سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"مَنْ تقرَّبَ إلى الله عز وجل شِبْراً؛ تَقَرَّبَ الله إليه ذِراعاً، ومَنْ تَقَرَّبَ إليه ذِراعاً؛ تقرّبَ إليه باعاً، ومَنْ أقْبلَ إلى الله عزَّ وجلَّ ماشِياً؛ أقْبَلَ إليهِ مُهَرْوِلاً، والله أعْلى وأجلُّ، واللهُ أعْلى وأجلُّ، واللهُ أعْلى وأجَلُّ".
رواه أحمد والطبراني، وإسنادهما حسن (٢).
١٨٤١ - (١٥)[ضعيف] ورواه البيهقي في "كتاب الزهد" من رواية إسماعيل بن رافع المدني عن ثعلبة بن صالح عن سليمان بن موسى عن معاذ قال:
أَخَذ بيدي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَمشى قليلاً ثُمَّ قال:
(١) مدينة مشهورة بمصر بناها عمرو بن العاص رضي الله عنه في موضع (فسطاطه)، وهو بيت من الشعر. (٢) وكذا قال الهيثمي! وقلدهما الثلاثة! وفيه (ابن لهيعة)، وقوله: "والله أعلى. ." لم يرد في طريق أخرى صحيحة عند مسلم وغيره، وهو مخرج في "الصحيحة" (٥٨١). (٣) قلت: إسناده ضعيف؛ (ثعلبة بن صالح) لا يعرف إلا بهذه الرواية، و (إسماعيل بن رافع) ضعيف. وهو في "الصحيح" من طريق آخر مختصراً، وهو مخرج في "الصحيحة" تحت الحديث (٣٣٢٠).