١٧٢٦ - (٤)[ضعيف] وعن عبدِ الله بنِ كعبٍ عن أبيه رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"ما ذِئْبانِ جائعانِ أُرْسِلا في زَرِيبَةِ غَنَمٍ، بأفْسَدَ لها مِنَ الحِرْصِ على المالِ، والحسَدِ في دينِ المسْلم، وإنَّ الحَسَد لَيأكُلُ الحَسنات؛ كما تأكُلُ النارُ الحطَبَ".
وفي رواية:
"إيّاكمْ والحسَدَ؛ فإنَّه يأكلُ الحسنَاتِ؛ كما تأكلُ النارُ العُشْبَ".
ذكره رزين، ولم أره في شيء من أصوله بهذا اللفظ، إنما روى الترمذي صدره وصححه (١) ولم يذكر "الحسد"، بل قال: "على المال والشرف"، وبقية الحديث تقدمت عند أبي داود من حديث أبي هريرة [هنا في الباب].
١٧٢٧ - (٥)[ضعيف] وعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال لي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يا بُنيَّ! إنْ قدِرْتَ على أنْ تصْبِحَ وتُمْسِيَ ليسَ في قَلْبِكَ غِشُّ لأَحَدٍ؛ فافْعَلْ" الحديث.
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب" (٢).
١٧٢٨ - (٦)[ضعيف] وعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال:
كنا جلوساً مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
"يطلُعُ الآن عليكم رجلٌ من أهلِ الجنةِ".
(١) وهو كما قال، وسيأتي في (٢٤ - الزهد /٦). (٢) قلت: في إسناده (٢٦٧٨) علي بن زيد -وهو ابن جدعان- ضعيف.