١٤٣٩ - (١١)[ضعيف موقوف] وروى ابن أبي الدنيا والخرائطي وغيرهما من حديث عبد السلام ابن شداد أبي طالوت عن غَزْوان (٢) بن جرير عن أبيه عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال:
إنَّ الناسَ تُرْسَلُ عليهم يومَ القيامَةِ ريحٌ مُنْتِنَةٌ؛ حتى يَتَأَذَّى منها كلُّ برٍّ وفاجرٍ، حتى إذا بَلَغتْ منهُم كُلَّ مَبْلَغٍ؛ ناداهم منادٍ يُسمِعُهم الصوتَ ويقولُ لهم: هَلْ تَدْرونَ [ما] هذه الريحَ التي قد آذَتْكُم؟ فيقولون: لا ندري والله؛ إلاَّ أنَّها قد بلَغَتْ منّا كل مَبْلَغ. فيقال: ألا إنها ريحُ فروجِ الزناةِ؛ الذين لَقوا الله بِزِناهم ولم يتوبوا منه. ثُمَّ يُنصرفُ بِهِمْ؛ ولمْ يذكرْ عند الصرف بهم جنَّةً ولا ناراً.
[ضعيف] وتقدم في "شرب الخمر" [الباب السابق/ حديث ٧] حديث أبي موسى، وفيه:
"ومَنْ ماتَ مُدْمِنَ الخمرِ؛ سقاهُ الله مِنْ نهرِ الغوطَةِ".
قيلَ: وما نهرُ الغوطَةِ؟ قال:
(١) أي في "الأوسط" كما صرح به هناك، وفيما تقدم في (١٨ - اللباس/٢). (٢) قلت: وهو مجهول الحال لم يوثقه غير ابن حبان، وأبو جرير قال الذهبي: "لا يعرف".