١٢٥٤ - (٤)[ضعيف جداً] وعن جويرية قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ لَبِسَ ثوبَ حريرٍ في الدنيا (١)؛ ألْبَسهُ الله عزَّ وجلَّ ثوباً مِنَ النارِ يومَ القيامَةِ".
وفي رواية:
"مَنْ لَبِسَ ثوبَ حريرٍ في الدنيا؛ أَلْبَسَهُ الله يومَ القِيامَةِ ثوبَ مَذَلَّةٍ أو ثوباً مِنْ نارٍ".
رواه أحمد والطبراني، وفي إسناده جابر الجعفي.
١٢٥٥ - (٥)[ضعيف جداً] وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أُرِيتُ أنِّي دخلتُ الجنَّةَ، فإذا أعالي أهلِ الجنَّةِ فقراءُ المهاجرين وذراري المؤمنينَ، وإذا ليس فيها أحدٌ أقلُّ مِنَ الأَغْنِياءِ والنساءِ. فقيلَ لي: أمّا الأغنياءُ فإنَّهم على البابِ يُحَاسَبُون وُيمَحَّصُونَ، وأما النساءُ فأَلْهاهُنَّ الأحمران: الذهبُ والحريرُ" الحديث.
رواه أبو الشيخ ابن حبان وغيره (٢) من طريق عبيد الله بن زَحْر عن علي بن يزيد (٣) عن القاسم عنه.
[ضعيف] وتقدم حديث أبي أُمامة [١٦ - البيوع /١٩] عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
(١) ليس في هذه الرواية قوله: "في الدنيا" عند أحمد (٦/ ٣٢٤) والسياق له، وإنما هو في الرواية الأخرى لأحمد أيضاً (٦/ ٤٣٠)، وكانت هذه في الأصل بلفظ: "مذلة من النار" فصححته منه ومن "جامع المسانيد" (١٥/ ٣٤٩) وأطراف "المسند" (٨/ ٣٩٨)، وكأن المؤلف لفق بين الروايتين، وكذلك روايتا الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٤/ ٦٥/ ١٧٠ و ١٧١)، ومدار الروايات على شريك عن جابر!! (٢) قلت: كأحمد، فكان العزو إليه أولى، وإن كانت الطريق واحدة، انظر "الضعيفة" (٥٣٤٦). (٣) الأصل: (زيد)، والتصويب من "المخطوطة" و"المسند" وكتب الرجال.