كان حُجَر أزْواجِ النبي - صلى الله عليه وسلم - بِجَريدِ النَّخْلِ، فَخرَج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في مَغْزىً له، وكانت أمُّ سلَمَة موسِرَةً، فجَعلَتْ مكانَ الجريدِ لِبْناً، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"ما هذا؟ ".
قالت: أَرَدْتُ أن أكُفَّ عنِّي أبصارَ الناسِ. فقال:
"يا أمَّ سلَمة! إنَّ شَّر ما ذَهَب فيه مالُ المرْءِ المسلمِ؛ البنيانُ".
رواه أبو داود في "المراسيل".
١١٨١ - (٩)[ضعيف موقوف] وعن عمار بن أبي عمار (١) قال:
إذا رفَعَ الرجلُ بِناءً فوقَ سَبْعَةِ أذْرُعٍ؛ نودِيَ: يا أفْسقَ الفاسِقين إلى أَيْنَ؟!
رواه ابن أبي الدنيا موقوفاً عليه، ورفعه بعضهم، ولا يصح.
(١) الأصل: (ابن عامر)، وصححه الناجي إلى (ابن أبي عامر)، وكل ذلك خطأ، والمثبت من "قصر الأمل" لابن أبي الدنيا (١٦٥/ ٢٥٠)، والراوي عنه (محمد بن أبي زكريا) قال أبو حاتم: "مجهول، أرى أن (عماراً) هو (أبو عمار زياد بن ميمون) ". وزياد متروك، وقال يزيد بن هارون: "كان كذاباً". والمرفوع الذي أشار إليه المؤلف مخرج في "الضعيفة" (١٧٤).