٩٢٤ - (٣)[ضعيف] وعن يعلى بن شدَّاد قال: حدثني أبي شدَّادُ بنُ أوسٍ، وعبادةُ بنُ الصامِت حاضِرٌ يُصَدِّقُه قال:
كنَّا عندَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال:
"هل فيكُم غَريبٌ؟ " -يعني أهلَ الكتابِ-.
قلنا: لا يا رسولَ الله! فَأَمَر بغَلْقِ البابِ، وقالَ:
"ارْفَعُوا أَيْديَكُم، وقُولوا: لا إله إلاَّ الله".
فَرَفَعْنا أيديَنا ساعةً ثُمَّ قالَ:
"الحَمَدُ لله، اللهُمَّ إِنَّكَ بَعَثْتَني بهذِه الكلمةِ، وأَمَرْتَني بها، وَوَعَدْتَني عَلَيْها الجَنَّةَ، وإِنَّك (١) لا تُخلِفُ الميعادَ"، ثم قال:
"أَبْشِروا! فإِنَّ الله قد غَفَرَ لَكُمْ".
رواه أحمد بإسناد حسن، والطبراني، وغيرهما (٢).
٩٢٥ - (٤)[ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"جَدِّدوا إيمانَكُم".
قيلَ: يا رسولَ الله! وكيفَ نُجدِّدُ إيمانَنا؟ قال:
"أَكْثِروا مِنْ قولِ لا إله إلا الله".
(١) الأصل ومطبوعة عمارة و"المجمع" ولم يعزه للطبراني: (وأنت)، والتصحيح من "المسند" و"لمستدرك" أيضاً. (٢) فاته الحاكم، ومال إلى تصحيحه. لكن تعقبه الذهبي بقوله (١/ ٥٠١)، "قلت: راشد ابن داود ضعفه الدارقطني وغيره، ووثقه (دُحيم) ". وتمام كلام الدارقطني: "لا يعتبر به". يشير إلى أنه شديد الضعف. وهذا معنى قول البخاري: "فيه نظر".