عبادهِ، وما مَنَّ الله على عبدٍ بأفضلَ من أن يُلهِمَهُ ذِكْرَهُ".
رواه ابن أبي الدنيا.
٩٠٦ - (١٣)[ضعيف] وروي عن معاذٍ (١) رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
أنَّ رجلاً سأله فقال: أيُّ المجاهدين أعظمُ أجراً؟ قال:
"أكثرُهم لله تبارك وتعالى ذِكْراً".
قال: فأيُّ الصائمين (٢) أعظمُ أجراً؟ قال:
"أكثرُهم لله تبارك وتعالى ذِكراً".
ثم ذَكَر الصلاةَ، والزكاةَ، والحجَّ، والصَّدقَةَ، كلُّ ذلِكَ ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"أَكثرُهُم لله تبارك وتعالى ذِكْراً".
فقال أبو بكر لعمر: يا أبا حَفْصٍ! ذَهَبْ الذاكرونَ بِكلِّ خيرٍ. فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أجَلْ".
رواه أحمد والطبراني.
٩٠٧ - (١٤)[ضعيف] وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لو أنَّ رَجلاً في حِجْرِه دراهمُ يَقسِمها، وآخَرُ يذكُرُ الله، كان الذاكرُ لله أفضلَ".
(١) قلت: هو ابن أنس الجهني كما في "المسند" (٣/ ٤٣٨)، فكان ينبغي على المصنف أن يقيِّده؛ لأن المراد عند الإطلاق معاذ بن جبل، وقد سبق له مثله في (١٢ - الجهاد /٥). (٢) الأصل: (الصالحين)، وهو تصحيف جرى عليه عمارة والثلاثة المقلدة في طبعتهم!! والتصويب من "المسند" والسياق يؤيده، وقد نبه على هذا التحريف الشيخ الناجي.