"إذا جاء الموتُ لطالب العلم وهو على هذه الحالةِ مات وهو شهيدٌ".
رواه البزار، والطبراني في "الأوسط"؛ إلا أنه قال:
"خيرٌ له من ألفِ ركعة".
٥٤ - (١١)[ضعيف] وعن أبي ذرٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يا أبا ذر! لأن (١) تَغدُوَ فَتَعَلَّمَ آيةً من كتاب الله، خيرٌ لك من أن تُصليَ مئةَ ركعة، ولأن تَغدُوَ فتُعلِّمَ باباً من العلم -عُمل به أَو لم يعمل به-؛ خيرٌ لك من أن تُصليَ أَلفَ ركعةٍ".
رواه ابن ماجه بإسناد حسن (٢).
٥٥ - (١٢)[موضوع] ورُوي عن عبدِ الله بن مسعودٍ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من تعلم باباً من العلمِ ليُعلِّمَ الناسَ؛ أُعطِيَ ثوابَ سبعين صدّيقاً".
رواه أبو منصور الديلمي في "مسند الفودوس"، وفيه نكارة (٣).
٥٦ - (١٣)[ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما من رجل تَعَلَّمَ كلمةً أو كلمتين أو ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً مما فرضَ اللهُ عز وجل، فَيتَعلمُهنَّ ويُعلمهنَّ؛ إلا دخلَ الجنةَ".
قال أبو هريرة: فما نسيتُ حديثاً بعدَ إذ سمعتُهنَّ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
رواه أبو نعيم، وإسناده حسن لو صح سماع الحسن من أبي هريرة (٤).
(١) بفتح اللام للابتداء. و (أن) بفتح الهمزة مصدرية وهو مبتدأ خبره قوله: "خير .. "، مثل قوله تعالى: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ}. أي: خروجك من البيت غدوة … إلخ. (٢) كذا قال! وفيه ثلاثة من الرواة فيهم كلام، أحدهم (علي بن زيد بن جدعان)، ولذلك ضعفه الحافظ العراقي في "المغني" (١/ ٨). (٣) قلت: بل فيه كذاب عند العراقي والسيوطي، فانظر "الضعيفة" (٦٨٠٣). (٤) قلت: وفيه عله أخرى وهي الشذوذ والمخالفة، وقد توليت بيان ذلك في "الضعيفة" (٦٨٠٤).