٦٧٥ - (٥)[موضوع] ورواه أبو القاسم الأصبهاني عن علي ولفظه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"يا فاطمة! قومي فاشْهدي أُضحيتَكِ؛ فإن لكِ بأَول قَطرة تقطر من دمها مغفرةً لكل ذنب، أما إنه يجاء بدمها ولحمها فيوضع في ميزانِك سبعين ضعفاً"
فقال أبو سعيد: يا رسول الله! هذا لآلِ محمد خاصةً؛ فإنهم أهل لما خُصّوا به من الخير، أَو لآل محمد وللمسلمين عامة؟ قال:
"لآل محمد خاصة، وللمسلمين عامة".
وقد حسَّن بعض مشايخنا حديث عليّ هذا (٢). والله أعلم.
٦٧٦ - (٦)[موضوع] ورُوي عن علي رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"يا أيها الناس! ضَحُّوا واحتسبوا بدمائها، فإن الدَّمَ وإن وقع في الأرض فإنه يقع في حِرز الله عز وجل".
رواه الطبراني في "الأوسط"(٣).
(١) قلت: الذي في "البزار" (١/ ٥٩/ ١٢٠٢): "عطية"، غير منسوب، وهو عطية ابن سعد العوفي، وهو ضعيف مدلس، والحديث منكر كما قال أبو حاتم، فقوله: "عطية بن قيس" وهم أو سبق قلم، قلده فيه الهيثمي، وهو مخرج في "الضعيفة" (٥٢٨ و ٦٨٢٨). (٢) قلت: هذا أبعد ما يكون عن حال إسناده، فإن (عمرو بن خالد الواسطي)، وهو كذاب يضع الحديث، وبيانه في "الضعيفة" (٦٨٢٨). وأما الجهلة فقالوا: "ضعيف"! (٣) رقم (٨٣١٩) وقال: "تفرد به عمرو بن الحصين". قلت: وهو كذاب كما قال الخطيب. وقال أبو حاتم: "روى عن ابن عُلاثة أحاديث موضوعة، فتركنا حديثه". قلت: وهذا من روايته عنه.