٥٨١ - (١٠)[ضعيف] ورواه [يعني حديث أبي أمامة الذي في "الصحيح"] الطبراني؛ إلا أنه قال:
"من صامَ يوماً في سبيل الله؛ بَعَّد الله وجهه عن النار مسيرة مئةِ عامٍ، رَكْضَ الفرسِ الجواد المضَّمر" (٢).
(فصل)
٥٨٢ - (١١)[ضعيف] عن عبد الله -يعني ابن أبي مُليكة- عن عبد الله -يعني ابن عمرو ابن العاصي- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إن للصائم عند فطره لَدعوةٌ ما تردّ".
قال: وسمعت عبد الله يقول عند فطره:
(اللهم إني أسألُك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تففر لي -زاد في رواية: ذنوبي-).
رواه البيهقي عن إسحاق بن عبيد الله عنه، وإسحاق هذا مدني لا يعرف (٣). والله أعلم.
(١) وكذا في "المجمع" وفي أبي يعلى (١/ ٤١٢): "المضمر المجتهد" فلعله نسخة. انظر "الصحيحة" (٢٥٦٥)، و (زبان) ضعيف. (٢) قلت: إسناده مسلسل بالضعفاء، وبيانه في "الضعيفة" (٦٩١٠). (٣) كذا قال، وفيه نظر، بينته في "الإرواء" (٤/ ٤١ - ٤٤)، وخلاصته أنهم اختلفوا في اسم أبيه: هل هو (عُبَيد الله) مصغراً، أم (عبد الله) مكبراً، وفي نسبه: هل هو مدني أم شامي، وغير ذلك. وأنه أيا ما كان، فإنه إما مجهول، أو متروك، فالإسناد ضعيف على كل حال. وقد فات المؤلف عزوه لابن ماجه (١٧٥٣)، وحسنه الجهلة.