"فاشتر بها سِقاءً جديداً، ثم اسقِ فيها حتى تخرِقها، فإنك لَنْ تخرِقها حتى تبلغَ بها عملَ الجنة".
رواه الطبراني في "الكبير"، ورواة إسناده ثقات؛ إلا يحيى الحِمّاني (١).
٥٦٥ - (١٨)[ضعيف مقطوع] وعن علي بن الحسن بن شقيق قال:
سمعت ابن المبارك وسأله رجلٌ: يا أبا عبد الرحمن! قرحة خرجت من ركبتي منذ سبع سنين، وقد عالجتُ بأنواعِ العلاج، وسألت الأطباء، فلم أنتفع به؟ قال:
اذهب فانظر موضعاً يحتاج الناس للماء، فاحفر هناك بئراً، فإنني أرجو أن ينبعَ هناك عينُ، ويمسك عنك الدم. ففعل الرجل، فبرئ.
رواه البيهقي (٢).
(فصل)
٥٦٦ - (١٩)[ضعيف] وعن امرأة يقال لها: بُهَيْسة عن أبيها قالت:
استأَذن أبي النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فدخل بينه وبين قميصه، فجعل يقبِّل ويلتزم،
(١) قلت: وهو متهم بسرقة الحديث كما تقدم. (٢) في "الشعب" (٣/ ٢٢١/ ٣٣٨١) من طريق محمد بن عبدان: نا حاتم بن الجراح عن علي ابن الحسن بن شقيق. . قلت: ومحمد بن عبدان وشيخه لم أعرفهما. وأما الجهلة فقالوا: "حسن. . "! خبط عشواء، ولم يفرقوا بين هذه القصة -وقد ساق البيهقي إسنادها- وبين قوله عقبها -وقد نقله المؤلف-: "وفي هذا المعنى حكاية شيخنا الحاكم. ."، فذكر قصة في فضل سقي الماء، ذكرتها في "الصحيح" لأن الراوي لها أبو عبد الله الحاكم مباشرة.