٥٤٦ - (٥)[ضعيف] وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول:
"إني لألجُ هذه الغرفةَ ما ألجُها إلا خشيةَ أن يكونَ فيها مالٌ، فأُتَوَفّى ولم أنفقه".
رواه الطبراني في "الكبير" بإسناد حسن (١).
(لألج) أي: لأدخل.
و (الغُرفة) بضم الغين المعجمة: هي العُلِّيَّة.
٥٤٧ - (٦) وعن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن أعرابياً غزا مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - خيبرَ، فأصابَه من سهمه (٢) ديناران، فاخذهما الأعرابي، فجعلهما في عباءة فَخَيّطَ عليهما، ولفَّ عليهما، فماتَ الأعرابي، فوُجِد الديناران، فذُكرَ ذلك لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال:
"كيّتان".
رواه أحمد، وإسناده حسن لا بأس به في المتابعات.
(١) كيف وفيه مجهولان، ومن ليس بالقوي، وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٧٤٥). (٢) أي: نصيبه من الغنيمة. قال ابن الأثير: " (السهم) في الأصل: واحد السهام التي يُضرب بها في الميسر، وهي القداح، ثم سمي به ما يفوز به الفالج سهمه، ثم كثر حتى سمي كل نصيب: سهماً، ويجمع السهم على (أسهم) و (سهام) و (سُهمان) ".