"الأَيدي ثلاثةٌ: فيدُ الله العليا، ويدُ المعطي التي تليها، ويدُ السائلِ السفلى إلى يوم القيامة، فاسْتَعِفَّ عن السؤالِ وعن المسألةِ ما استطعتَ، فإن أعطِيتَ شيئاً -أو قالَ: خيراً- فليُرَ عليك، وابدأْ بمن تعول، وارضخْ من الفضلِ، ولا تلام على الكفافِ"(١).
رواه أبو يعلى، والغالب على رواته التوثيق.
ورواه الحاكم، وصحح إسناده (٢).
٤٩٨ - (١١)[ضعيف] ورُوي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إياكم والطمعَ؛ فإنه هو الفقرُ، وإياكم وما يُعْتَذَرُ منه".
رواه الطبراني في "الأوسط"(٣).
٤٩٩ - (١٢)[ضعيف] وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:
أَتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ، فقال: يا رسول الله! أوصني وأوجِزْ. فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"عليك بالإياسِ مما في أَيدي الناسِ، وإياك والطمعَ؛ فإنه فقرٌ حاضرٌ، وإياك وما يُعتذَرُ منه"(٤).
رواه الحاكم، والبيهقي في كتاب "الزهد" واللفظ له، وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد". كذا قال.
٥٠٠ - (١٣)[ضعيف جداً] ورُوي عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"القناعةُ كنزٌ لا يفنى".
(١) وقع في "المجمع" (٣/ ٩٧): (العفاف)، وهو تصحيف. (٢) قلت: منه في سنده إبراهيم بن مسلم الهجري، وهو لين الحديث، وليس عند الحاكم الجملة الأخيرة منه. (٣) قلت: لكن الشطر الثاني منه ثابت من حديث أنس وغيره كما تراه مخرجاً محققاً في "الصحيحة" رقم (٣٥٤ و ٤٠١ و ١٤٢١). (٤) انظر "الصحيح" هنا؛ لتعلم أن جلَّه صحيح لغيره.