١٠ - (٣)[ضعيف جداً] والطبراني (١) ولفظه [يعني عن أبي هند الداريّ]؛ أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"من راءى باللهِ لغيرِ اللهِ؛ فقد برئَ من اللهِ".
١١ - (٤)[موضوع] ورُوي عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"من تَزَيَّنَ بِعملِ الآخرةِ وهو لا يريدُها ولا يَطلُبها؛ لُعِنَ في السموات والأرضِ".
رواه الطبراني في "الأوسط".
١٢ - (٥)[ضعيف جداً] ورُوي عن الجارود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من طلبَ الدنيا بِعملِ الآخرةِ؛ طُمِس وَجههُ، ومُحِقَ ذِكرهُ، وأُثبتَ اسمُه في النارِ".
رواه الطبراني في "الكبير".
١٣ - (٦)[ضعيف جداً] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يَخرجُ في آخر الزمان رجالٌ يختُلُون (٢) الدنيا بالدين، يَلبَسون للناسِ جُلودَ الضأنِ من اللَّين، ألسنتُهم أحلى من العَسَلِ، وقلوبُهم قلوبُ الذئابِ، يقول الله عز وجل: أبي يَغتَرُّون، أم عليَّ يَجتَرئون؟! فَبِيَ حلفتُ: لأبعَثَنَّ على أُولئك منهم فتنةً تَدَعُ الحليم [منهم](٣) حَيْرانَ".
رواه الترمذي من رواية يحيى بن عبيد [الله](٤): سمعت أبي يقول: سمعت أبا
(١) أخرجه في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٣١٩ - ٣٢٠) من طريق سعيد بن زياد بسنده عن آبائه عن أبي هند الداري. وسعيد هذا متروك كما قال الهيثمي في حديث آخر مخرج في "الضعيفة" (٥٠٥). (٢) أي: يطلبون الدنيا بعمل الآخرة، يقال: ختله يختله: إذا خدعه وراوغه. (٣) و (٤) سقطا من الأصل وغيره فاستدركتهما من "الترمذي"، وغفل عن ذلك المعلقون الثلاثة، بل وحسنوه! ويحيى بن عبيد الله متروك.