"وعكرمة هذا هو الأزدي، مجمع على ضعفه، والصواب وقفه".
٣١٤ - (١٥)[ضعيف جداً] وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من جَمع بين صَلاتينِ من غير عذرٍ، فقد أَتى باباً من أَبوابِ الكبائرِ".
رواه الحاكم (١) وقال: "حنش هو ابن قيس، ثقة".
(قال الحافظ):
"بل واهٍ بمرة، لا نعلم أحداً وثقه، غير حصين بن نُمير (٢) ".
٣١٥ - (١٦)[ضعيف] وقد روى البزار من حديث الربيع بن أنسٍ عن أبي العالية أو غيره عن أبي هريرة قال:
"ثم أتى -يعني النبي - صلى الله عليه وسلم-[على] قوم ترضَخُ رؤوسُهم بالصخر، كلما رضخت عادت كما كانت، ولا يَفترُ عنهم من ذلك شيء. قال: يا جبريل! من [هؤلاء؟ قال:](٣) هؤلاء الذين تثاقلت رؤوسهم عن الصلاة المكتوبة".
فذكر الحديث في قصة الإسراء وفرض الصلاة.
(١) قلت: والترمذي أيضاً، ولكنه ضعفه. (٢) قلت: ولا قيمة لتوثيقه، لمخالفته لأئمة الجرح والتعديل، ولأنه ليس منهم. (٣) هذه الزيادة والتي قبلها من المخطوطة و"زوائد البزار" (ص ٩) و"مجمع الزوائد" (١/ ٦٧). ثم إن في إسناد البزار (أبا جعفر الرازي)، وهو سيئ الحفظ، وفي بعض ألفاظه نكارة شديدة كما قال الحافظ ابن كثير.