ألواناً بعْدَ ألوانٍ، ثمَّ تَنْطَبِقُ، فَتْرجعُ كما كانَتْ.
رواه ابن أبي الدنيا موقوفاً بإسناد حسن (١).
٢٢٠١ - (٣)[ضعيف جداً موقوف] ورُوِيَ عن أنسٍ أيضاً قال:
{نَضَّاخَتَانِ} بالمسْكِ والعَنْبَرِ، ينْضَخَانِ على دورِ الجنَّة؛ كما يَنْضَخُ المطرُ على دورِ أهلِ الدنيا.
رواه ابن أبي شيبة موقوفاً (٢).
(١) قلت: أنى له الحسن، وفيه عنده (٥٥/ ١٤٤) زميل بن سماك، ولم يوثقه أحد، ولا يعرف إلا في هذه الرواية كما يستفاد من "الجرح" (١/ ٢/ ٦٢٠)، ومن طريقه أخرجه أبو الشيخ في "العظمة" (٣/ ١١٠١/ ٥٩٩). (٢) لم أره في "مصنفه"، وقد رواه عنه ابن أبي الدنيا في "الصفة" (٣٧/ ٧٠): ثنا يحيى بن يمان عن أبي إسحاق عن أبان عن أنس. و (أبان) هو ابن أبي عياش؛ متروك، و (أبو إسحاق) عنه لم أعرفه، ورواه أبو نعيم (٢/ ٤٩/ ٢٠٣) عن ابن يمان هذا، وهو ضعيف. ووقع فيه (أبو إسحاق الهزاني)!