٢١٧٥ - (٦)[ضعيف ومقطوع] وعن سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قال:
إذا أرادَ الله أنْ يُنْسِيَ أهْلَ النارِ؛ جَعَل لِلْرَّجُلِ منهم صُنْدوقاً على قدْرهِ مِنْ نارٍ، لا يَنْبُضُ منه عِرْقٌ إلا فيه مِسْمَارٌ مِنْ نارٍ، ثُمَّ تُضْرَمُ فيه النارُ، ثُمَّ يُقْفَلُ بِقِفْلٍ مِنْ نارٍ، ثُمَّ يُجْعَلُ ذلك الصُّنْدوقُ في صُندوقٍ مِنْ نارٍ، ثُمَّ يُضْرَم بينهما نارٌ، ثم يُقْفَلُ بِقفْلٍ مِنْ نارٍ، ثُمَّ يُجْعلُ ذلك الصُّندوقِ في صُندوقٍ مِنْ نارٍ، ثُمَّ
(١) قلت: أخرجه في "البعث"، وسنده ضعيف جداً، وروي عن عمر مرفوعاً بسند أوهى منه، وقد خرجتهما في "الضعيفة" (٦٨٩٩). (٢) قلت: بالبناء للمعلوم؛ يعني البيهقي في "البعث". ومع ظهور المراد، فقد خفي على الجهلة فطبعوه على البناء للمجهول (ورُوي)! فصار الأثر غير معزو في الكتاب لأحد!! ثم إن الأثر صحيح الإسناد إلى الحسن، فيكون مقطوعاً ضعيفاً، وانظر التعليق الآتي. والحديث مخرج في "الضعيفة" أيضاً.