قال: فما رُؤِيَ أحَدٌ منهُمْ ضاحِكاً حتى ماتَ. قال: ونَزَلتْ فيهمْ: {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٤٩) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ}.
رواه البزار، وليس في إسناده من ترك ولا اتهم.
٢١٢٤ - (٥)[ضعيف] وعنِ ابْنِ عُمر رضي الله عنهما عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ أنَّه خَطَب فقال:
"لا تَنْسَوُا العَظيمَتينِ: الجنَّةَ والنارَ".
ثمَّ بَكى حتى جَرى أوْ بَلَّ دموعُهُ جانبي لحيته، ثم قال:
"والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيده! لو تعلَمون ما أعلَمُ مِنْ أمْرِ الآخرة؛ لمشَيْتُم إلى الصعيدِ، ولحَثَيْتُم على رُؤوسكُمُ الترابَ".
رواه أبو يعلى (٢).
٢١٢٥ - (٦)[موضوع] وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
جاءَ جبريلُ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في حينٍ غيرِ حينِه الذي كان يأْتيهِ فيهِ، فقامَ
(١) قلت: أعله الهيثمي بجهالة تابعيه! وليس بدقيق، لأن الراوي تردد بينه وبين أبي العالية -كما ترى- وهذا ثقة. ثم غفل عن إعلاله بمن دونه. وهو أبو جعفر الرازي، وهو ضعيف. وقد استنكر حديثه هذا الذهبي وابن كثير، وضعف إسناده الحافظ في "الفتح" (١/ ٤٦٢). (٢) قلت: فيه أيوب بن شبيب الصنعاني، وهو مجهول العين كما حققته في "الضعيفة" (٦٨٩٨)، وقول الجهلة الثلاثة: "حسن بشواهده" من أكاذيبهم وترهاتهم. هداهم الله!