٢١١٥ - (٣)[ضعيف] وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
". . . قال: فيفزعُ الناسُ ثلاثَ فزعاتٍ، فيأتون آدم" فذكر الحديث إلى أن قال:
"فيأتوني، فأنطلقُ معهم، -قال ابن جدعان: قال أنس: فكأني انظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. . .، فيقال: من هذا؟ فيقال: محمد، فيفتحون لي ويرحبون فيقولون: مرحباً. . .".
رواه الترمذي وقال:
"حديث حسن" (٢).
٢١١٦ - (٤)[منكر] وروى الطبراني عن يزيد الرقاشي عن أنسِ بْنِ مالكٍ قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يُشفِّع الله تبارك وتعالى آدَم يومَ القِيامَةِ مِنْ [جميع](٣) ذُرِّيَّتِهِ في مئةِ ألفِ ألْفٍ، وعَشَرَةِ آلافِ ألْفٍ".
(١) قلت: في إسناده راوٍ فيه ضعف، وفي المتن نكارة ظاهرة، ودخول حديث في آخر، ولذلك استغربه الذهبي جداً، وخفيت النكارة على المعلق على "الإحسان" (١٤/ ٤٠١ - المؤسسة) فحسن إسناده! وزاد -ضغثاً على إبالة- فعزاه للشيخين وصمت!! وقلده الجهلة الثلاثة (٤/ ٣٣٩). (٢) قلت: فيه ضعيف من قبل حفظه، والمثبت هنا مما لم أجد له ما يشهد له، بخلاف المحذوف المشار إليه بالنقط. . . فهو في "الصحيح". وخلط الجهلة هنا -كعادتهم- فقالوا: "حسن بشواهده"!! (٣) زيادة من "المعجم الأوسط" (٧/ ٤٣٠/ ٦٨٣٦)، ويزيد الرقاشي ضعيف، والحديث من مناكيره كما قال الذهبي، وهو في "الضعيفة" (٦٧٠٢).