= مستتر فيه جوازًا، تقديره: هي يعود إلى الفاء، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ. مع: ظرف متعلق بتحذف، ومع مضاف وما: اسم موصول: مضاف إليه. عطفت: عطف: فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هي يعود على الفاء، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة ما الموصولة، والعائد: ضمير منصوب محذوف، والتقدير: مع الذي عطفته. والواو: الواو حرف عطف، الواو: مبتدأ: خبره محذوف، أي والواو كذلك. إذ: ظرف يتعلق بتحذف. لا: نافية للجنس. لبس: اسم لا، وخبره محذوف، أي: (لا لبس موجود). وهي: ضمير منفصل مبتدأ، وجملة انفردت مع فاعله المستتر فيه: في محل رفع خبر. (١) بعطف: جار ومجرور متعلق بانفردت في البيت السابق، وعطف مضاف وعامل: مضاف إليه. مزال: نعت لعامل. قد: حرف تحقيق. بقي: فعل ماض. معموله: معمول: فاعل بقي، ومعمول مضاف، والهاء مضاف إليه، والجملة في محل جر صفة ثانية لعامل. دفعًا: مفعول لأجله. لوهم: جار ومجرور متعلق بقوله: دفعًا. اتقي: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو يعود إلى وهم، والجملة في محل جر صفة لوهم. (٢) التخريج: هذا بيت من قصيدة للنابغة، يرثي فيها أبا حجر النعمان بن الحارث بن أبي شمر الغساني. وهو من شواهد: التصريح: ٢/ ١٥٣، والأشموني: ٨٤٤/ ٢/ ٤٣٠، والعيني: ٤/ ١٦٧، وديوان النابغة الذبياني: ٦٢. المعنى: لم يكن بيني وبين ما كنت أرجو وأطمع فيه من خير ونعمة إلا مدة قليلة؛ لو سلم النعمان وجاء إلينا؛ ولكن القدر كان له بالمرصاد، فذهبت آمالي. الإعراب: ما: نافية، لا محل لها من الإعراب. كان: فعل ماض ناقص. بين: متعلق بمحذوف خبر كان تقدم على اسمه، وهو مضاف. الخير: مضاف إليه مجرور. لو. حرف شرط غير جازم. جاء: فعل ماض مبني على الفتح. سالمًا: حال منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة؛ تقدم =