التعجب كما قاله ابن عصفور: استعظام زيادة في وصف الفاعل.
• وصِيَغُهُ كثيرة: منها (كيف)، و (سبحان).
- ومن الأول:{كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ}.
وقيل: هو استخبار على طريق التنبيه للمخاطب أو التوبيخ.
- وقول عليه الصلاة والسلام لأبي هريرة:"يا سبحان اللَّه إن المؤمن لا ينجس".
- ونحو:(للَّه دره فارسًا)، و (للَّه أنت)، و (العظمة للَّه)، و (يا لك من رجل)، و (يا جارتا ما أنت جارة)، فـ (جارتا): منادى مضاف، أصله:(يا جارتي)،
(١) بأفعل: جار ومجرور متعلق بقوله (انطق) الآتي. انطق: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت. بعد: ظرف متعلق بانطق أيضًا، وبعد مضاف وما: مضاف إليه. تعجبًا: مفعول لأجله، أو حال من الضمير المستتر في انطق على التأويل بالمشتق: أي انطق متعجبًا: أو: عاطفة. جئ: فعل أمر معطوف على انطق. بأفعل: جار ومجرور متعلق بجئ. قبل: ظرف متعلق بجئ أيضًا، وقبل مضاف ومجرور: مضاف إليه. ببا: جار ومجرور متعلق بمجرور، وقصر المجرور للضرورة. (٢) وتلو: مفعول لفعل محذوف يفسره ما بعده، أي: انصب تلو - إلخ، وتلو مضاف وأفعل: قصد لفظه: مضاف إليه. أنصبنه: أنصب: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت، والنون للتوكيد، والهاء مفعول به. كما: الكاف جارة لقول محذوف، كما سبق غير مرة، ما: تعجيبة مبتدأ. أوفى: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره هو يعود إلى. ما: خليلينا! خليلَي: مفعول به لأوفى، منصوب بالياء المفتوح ما قبلها تحقيقًا المكسور ما بعدها تقديرًا لأنه مثنى، وهو مضاف ونا مضاف إليه، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ. وأصدق: فعل ماض جاء على صورة الأمر. بهما: الباء زائدة، والضمير فاعل أصدق.