سبق أنّ (أنْ) تنصب المضارع ولا عمل لها في نحو: (ليعجبني أن قام)، فلا يحكم على محل الماضي بشيء، وإنما حكم على محله في الشرط؛ نحو:(إن قام زيد)؛ لأنها لما أثرت في قلب معناه للاستقبال .. أثرت في الإعراب، فموضعه جزم.
وأبو بكر بن طاهر: أن الداخلة على الماضي في نحو: (أن قام)، غير الداخلة على المضارع في:(أن يقوم).
واللَّه الموفق
ضمير المرأة، لأن الخبر مفرد. وأما النصب فعلى إعمال كأن وهذا الإعمال مع التخفيف خاص بضرورة الشعر. وأما الجر فعلى أن (أنْ) زائدة بين الجار والمجرور، والتقدير: كظبية، وهو المراد من الشاهد هنا. (١) تقدم إعرابه وشرحه.