برفع (عار)، فالتقدير: و (رب قتل هو عار) والجملة صفة لـ (قتل).
وابن الطّراوة والكوفيون: إن (رُبَّ): اسم مبني، وأعربوها مبتدأ، و (عار): خبره، فلما تصرف فيها بالتّغيير والحذف وزيادة التّاء وَكَانَ لها صدو الكلام دونَ باقي حروف الجر .. جعلت اسمًا، وفيها نحو: عشر لغات.
[تنبيه]
يجب حذف ما يتعلق به الواو والتّاء واللّام في القسم، فلا يقال:(أقسم والله)، و (لَا أقسم بالله).
وأجاز الأول ابن كيسان.
ويجوز الوجهان مع الباء: لأصالتها، ولتعدي فعل القسم بها، ولجرها الظّاهر والمضمر، وفي القرآن:{قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ}، {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ}.