أجاز الكسائي والفراء: تقديم معمول الجزاء على أداة الشرط؛ نحو:(خيرًا إن تكرمْني تُصِب).
وأجاز الكسائي: تقديم معمول الشرط؛ نحو:(زيدًا إن لقيتَ فأكرِمه).
والمعتمد: خلاف ذلك كما سبق في الاشتغال.
واللَّه الموفق
وشرح شذور الذهب ص ٤٤٥، وشرح ابن عقيل ص ٥٩٠، وشرح عمدة الحافظ ص ٣٦٩، ولسان العرب ١٥/ ٤٦٩ (إما لا)، ومغني اللبيب ٢/ ٦٤٧، والمقرب ١/ ٢٧٦، وهمع الهوامع ٢/ ٦٢. اللغة: بكفء: بمساوٍ ومماثل في الحسب وغيره، مما يعتبر لازمًا للتكافؤ بين الزوجين. مفرقك، المفرق: وسط الرأس حيث يفرق الشعر. الحسام: السيف القاطع. المعنى: يطلب الأحوص من مطر أن يطلق زوجته؛ لأنه غير كفء لها وإلا أطاح برأسه. الإعراب: فطلقها: الفاء عاطفة، وطلق فعل أمر والهاء مفعول. فلست: الفاء للتعليل، وليس اسمها: لها متعلق بكفء الواقع خبرًا لليس على زيادة الباء. وإلا: الواو عاطفة، وإن شرطية مدغمة في لا النافية، وفعل الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه. يعل: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم بحذف الواو. مفرقك: مفرق مفعول يعل مقدم، والكاف مضاف إليه. الحسام: فاعل مؤخر. الشاهد: قوله: (وإلا يعل) حيث حذف فعل الشرط؛ لأن الأداة (إن) مقرونة بـ (لا)؛ أي: وإلا تطلقها. وينبغي أن يتقدم كلام فيه فعل من مادة الشرط المحذوف، مثل: طلقها في البيت. (١) التخريج. تقدم إعرابه وشرحه. والشاهد فيه هنا: قوله: (قالت وإن)، حيث حذف فعل الشرط وجوابه للعلم به.