(فَعْلة) بفتح الفاء وسكون العين: المرة الواحدة من الثلاثي متعديًا كان أو لازمًا؛ نحو:(ضرب ضَربة)، و (قتل قَتلة)، و (قام قَومة)، و (نام نَومة)، وهذا معنى قوله:(وَفَعْلَةٌ لِمَرَّةٍ كَجَلْسَهْ).
فإن كان بناء المصدر العام على هذا الوزن؛ كـ (رحمة)، و (بغتة) وأريد المرة. . قيل:(رحمة واحدة)(وبغتة واحدة).
وإذا أريد الهيئة. . قيل (رحمة واسعة)، و (بغتة شديدة). . فلا بد من الوصف.
[[ما يصاغ للدلالة على الهيئة من الثلاثي]]
وأشار بقوله:(وَفِعْلَةٌ لِهَيْئَةٍ كَجِلْسَهْ) إلى أن (فِعلة) بكسر الفاء: للهيئة من الفعل الثلاثي؛ كـ (ضرب ضِربة)، و (جلس جِلسة)، و (نام نِيمة).
فإن كان المصدر مكسور الفاء. . فلا بد أيضًا من الوصف.
قالوا:(أنشد نِشدة) بكسر الفاء مصدرًا، فإذا أريد المرة. . يقال:(نِشدةً واحدةً)، وإذا أريد الهيئة. . يقال:(نِشدةً حسنةً).