= على صاحبه أبو حجر. أبو: فاعل جاء مرفوع، وعلامة رفعه الواو؛ لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف. حجر: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وجواب لو محذوف؛ لدلالة سياق الكلام عليه، وجملة لو وفعلها وجوابها: اعتراضية، لا محل لها؛ لاعتراضها بين خبر كان واسمها. إلا: أداة حصر، لا محل لها من الإعراب. ليال: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة للتخلص من التقاء الساكنين. قلائل. صفة لليال مرفوعة، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. الشاهد: قوله: (بين الخير) حيث حذف الواو ومعطوفها وهو (وبيني)؛ لأن التقدير: بين الخير وبيني؛ كما ذكر المصنف، والدليل على ذلك: أن (بين) يجب أن تضاف إلى متعدد، كما أسلفنا. (١) التخريج: الشاهد من شواهد التصريح ١/ ٣٤٦، والأشموني ٤٤٣/ ١/ ٢٦٦، والخصائص ٢/ ٤٣٢، والإنصاف ٦١٠، والعيني ٣/ ٩١، ٤/ ١٩٣، والهمع ١/ ١٢٢، ٢/ ١٣٠، والدرر ١/ ١٩١، ٢/ ١٦٩، وحاشية يس ١/ ٤٣٢، وتأويل مشكل القرآن ١٦٥، ومغني اللبيب ٦٦٢/ ٤٦٦ وشرح السيوطي ٢٦٣، والخزانة ٢/ ٧٣، وشذور الذهب ١١٦/ ٣١٧. اللغة: الغانيات: جمع غانية، وهي المرأة التي استغنت بجمالها عن الحلي والزينة. برزن: ظهرن. زججن الحواجب: دققنها ورققنها في طول. المعنى: إذا ما برزت تلك النساء الجميلات من خدورهن متزينات - وقد رققن حواجبهن، وكحلن عيونهن - أنخن جمالهن التي يركبنها - بهذا الموضع - وسط النهار؛ ليصلحن خدورهن، أو =