وحكَى قطرب:(ما فيها غيره وفرسِهِ): بجر فرسه عطفًا علَى الهاء.
ومن قال: بإِعادة الخافض .. يقول: إن الجار والمجرور كالشئ الواحد؛ فإِذا عطف علَى الجار .. فكأنه عطف علَى بعض الكلمة.
وقال المازني: كما لا يعطف الأول علَى الثّاني .. لا يعطف الثّاني علَى الأول، فَلَا يجوز فِي أحدهما إِلَّا ما جاز فِي الآخر.
وقيل: إلى الضّمير لما كَانَ علَى حرف واحد .. لطف، فنزل منزلة التّنوين؛ لشدة اتصاله، فلو عطف بدون الخافض .. كَانَ كمن عطف علَى التّنوين، والتّنوين لا يعطف عليه.
وعن الجرمي: إن أكد الضّمير .. جاز العطف؛ كـ (مررت بك أنت وزيد).
= رابطة لجواب الشرط، وحسبك: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. والضحاك: الواو: للمعية، الضحاك: مفعول معه منصوب. سيفٌ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. مهندُ: صفة مرفوعة بالضمة الظاهرة. وجملة (إذ كانت الهيجاء فحسبك): ابتدائية لا محل لها. وجملة (كانت الهيجاء): في محل جر بالإضافة. وجملة (وانشقت العصا): معطوفة في محل جر بالإضافة. وجملة (فحسبك سيف): جواب شرط غير جازم لا محل لها. الشاهد: قوله: (والضحاك) حيث أجاز الأخفش فيها الوجوه الثلاثة، بينها الشارح في متن الكتاب. (١) والفاء: مبتدأ. قد: حرف تقليل. تحذف: فعل مضارع مبني للمجهول، ونائب الفاعل: ضمير =