وقوله:(وَعَودُ خَافِضٍ) يشمل: ما إذا كَانَ الخافض حرفًا كما مر، أَو اسمًا؛ كقولِهِ عليه الصّلاة والسّلام:"إِنما مثلكم واليهود والنّصارَى كمثل رجل استعمل عمالًا"، بجر (اليهود).
(١) التخريج: من الكامل البيت من الطويل، وهو بلا نسبة في شرح عمدة الحافظ ص ٦٦٣؛ والمقاصد النحوية ٤/ ١٦٦. شواهد التوضيح والتصحيح ٥٦، شرح التسهيل ٢/ ١٩٩، المقاصد النحوية ٤/ ١٦٦. اللغة: صلى بالنار: وجد حرها. الشاهد: قوله: (يصلى بها وسعيرها) حيث عطف (سعيرها) على الضمير المجرور (بها) من غير إعادة الجار. (٢) التخريج: عجز بيت من الطويل، وصدره: إذا كانت الهيجاء وانشقت العصا وهو لجرير في ذيل الأمالي ص ١٤٠، وليس في ديوانه، وبلا نسبة في خزانة الأدب ٧/ ٥٨١، وسمط اللآلي ص ٨٩٩، وشرح شواهد الإيضاح ص ٣٧٤، وشرح شواهد المغني ٢/ ٩٠٠، وشرح عمدة الحافظ ص ٤٠٧، ٦٦٧، وشرح المفصل ٢/ ٥١، ولسان العرب ١/ ٣١٢ حسب، ٢/ ٣٩٥ هيج، ١٥/ ٦٦ عصا، والمقاصد النحوية ٣/ ٨٤. اللغة: انشقت العصا: تفرق القوم. الهيجاء: الحرب الطاحنة الشرسة. المعنى: إِذا نشبت الحرب، وتفرقت الجماعات .. فيكفيك أن تصحب السيف الضحاك بيُمناك. الإعراب: إذا: ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لفعله، متعلق بجوابه، مبني على السكون في محل نصب متضمن معنى الشرط. كانت: فعل ماض تام مبني على الفتحة الظاهرة، والتاء: للتأنيث، وحركت بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين. الهيجاء: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. وانشقت: الواو: عاطفة، انشقت: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة، والتاء: للتأنيث، وحركت بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين. العصا: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. فحسبك: الفاء: =