كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

باب صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - الحديث الرابع - ج: 2 - ص: 200

* الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: الأصل: أمرت بأن أسجد، ولكن حذف حرف الجر من (أَنَّ) وـ (أن) قياس مطرد، وليس هذا (١) من باب قوله: أمرتك الخيرَ، البيتَ (٢)، فاعرفه.

وتسميته -عليه الصلاة والسلام- كل واحد من هذه الأعضاء عظما، وإن كان كل واحد منها يشتمل على عظام، من باب تسمية الجملة باسم بعضها (٣).

---

= * مصَادر شرح الحَدِيث:
"عارضة الأحوذي" لابن العربي (٢/ ٧١)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٢/ ٤٠٤)، و"المفهم" للقرطبي (٢/ ٩٤)، و"شرح مسلم" للنووي (٤/ ٢٠٦)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ٢٢٣)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (١/ ٤٦٤)، و"فتح الباري" لابن رجب (٥/ ١١٣)، و"فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٢٩٦)، و"عمدة القاري" للعيني (٦/ ٨٩)، و"فيض القدير" للمناوي (٢/ ١٩١)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٢/ ٣٤٦)، و"سبل السلام" للصنعاني (١/ ١٨١)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٢/ ٢٨٧).
(١) "هذا" ليس في "ق".
(٢) تمامه:
أمرتك الخير فافعل ما أُمرْتَ به ... فقد تركتك ذا مال وذا نشب
وهو منسوب لعمرو بن معد يكرب، وقيل لغيره. انظر: "خزانة الأدب" للبغدادي (١/ ٣٣٩ - ٤٤٣).
(٣) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ٢٢٣).