وَمَا فِي مَعْنَاهُ مِنْ حَدِيثِ:
٧٣ - عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَيْتِهِ، وَهُوَ شَاكٍ؛ فَصَلَّى جَالِساً , وَصَلَّى وَرَاءَهُ قَوْمٌ قِيَاماً , فَأَشَارَ إلَيْهِمْ؛ أَنِ اجْلِسُوا، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: «إنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ , فَإِذَا رَكَعَ، فَارْكَعُوا , وَإِذَا رَفَعَ، فَارْفَعُوا , وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ , وَإِذَا صَلَّى جَالِساً؛ فَصَلُّوا جُلُوساً أَجْمَعُونَ» (١).
= العطار (١/ ٤٢١)، و"فتح الباري" لابن رجب (٤/ ٢٥٩، ٢٨٤)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ٨٦)، و"التوضيح" لابن الملقن (٦/ ٦٠١)، و"طرح التثريب" للعراقي (٢/ ٣٢٧)، و"فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٢١٧)، و"عمدة القاري" للعيني (٥/ ٢٥٦)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٢/ ٢٧٠)، و"سبل السلام" للصنعاني (٢/ ٢٢)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٣/ ١٧٠).(١) * تَخْرِيج الحَدِيث:رواه البخاري (٦٥٦)، كتاب: الجماعة والإمامة، باب: إنما جعل الإمام ليؤتم به، و (١٠٦٢)، كتاب: تقصير الصلاة، باب: صلاة القاعد، و (١١٧٩)، كتاب: السهو، باب: الإشارة في الصلاة، و (٥٣٣٤)، كتاب: المرضى، باب: إذا عاد مريضًا، فحضرت الصلاة، فصلَّى بهم جماعة، ومسلم (٤١٢)، كتاب: الصلاة، باب: ائتمام المأموم بالإمام، وأبو داود (٦٠٥)، كتاب: الصلاة، باب: الإمام يصلي من قعود، وابن ماجه (١٢٣٧)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في: "إنما جعل الإمام ليؤتم به".* مصَادر شرح الحَدِيث:"معالم السنن" للخطابي (٢/ ١٧٧)، و"الاستذكار" لابن عبد البر (٢/ ١٦٨)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute