فيه: حجة للجمهور في أن موقف الاثنين وراء الإمام؛ خلافا لابن مسعود - رضي الله عنه -، ومن تابعه؛ فإنهم (٢) قالوا: يكونان هما والإمام صفا واحدا.
وفيه: دليل على الصلاة على الحصير، وسائر ما تنبته الأرض، وهنو مجمع عليه فيما علمت.
وفيه: دليل على أن للصبي موقفا في الصف.
وفيه: أن موقف المرأة خلف موقف الصبي (٣).
وفيه: صحة صلاة الصبي المميز.
وفيه: أن الأفضل في نوافل النهار أن تكون ركعتين؛ كنوافل الليل (٤).
السادس: جاء في هذا الحديث: فَعيل وفعول في الصفات من غير مبالغة، وذلك: يتيم، وعجوز، وهما (٥) مما جاء على خلاف القياس، ومثله حصور: للناقة الضيقة الإحليل، وهي التي ضاق مجرى لبنها من ضرعها، وهو كثير، والله أعلم.
(١) انظر: "الصحاح" للجوهري (٥/ ٢٠٦٤)، (مادة: يتم). (٢) "فإنهم" ليس في "ق". (٣) "وفيه: أن موقف المرأة خلف موقف الصبي" ليس في "ق". (٤) انظر: "شرح مسلم" للنووي (٥/ ١٦٣). (٥) في "خ": "وهو".