ميمونة بنت الحارث - زوج النبي صلى الله عليه وسلم -، ابن حزن بن بحير (١) -، بفتح الباء الموحدة بعدها حاء مكسورة - بن الهُزمِ (٢) بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة، الهلالية.
تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سنة ست من الهجرة، وقيل: سنة سبع.
وروي: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث أبا رافع ورجلاً من الأنصار، فزوجاه ميمونة، وكانت قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند أبي رهم (٣) بن عبد العزى من
= المكان الذي يغتسل فيه، والترمذي (١٠٣)، كتاب: الطهارة، باب: ما جاء في الغسل من الجنابة، وابن ماجه (٥٧٣)، كتاب: الطهارة، باب: ما جاء في الغسل من الجنابة. * مصَادر شرح الحَدِيث: عارضة الأحوذي لابن العربي (١/ ١٥٢)، وإكمال المعلم للقاضي عياض (٢/ ١٥٦)، والمفهم للقرطبي (١/ ٥٧٧)، وشرح مسلم للنووي (٣/ ٢٢٧)، وشرح عمدة الأحكام لابن دقيق (١/ ٩٥)، والعُدة في شرح العمدة لابن العطار (١/ ٢٠٤)، وفتح الباري لابن رجب الحنبلي (١/ ٣١٥)، والتوضيح لابن الملقن (٤/ ٦٠١)، وفتح الباري لابن حجر (١/ ٣٨٣)، وعمدة القاري للعيني (٣/ ٢١١)، وكشف اللثام للسفاريني (١/ ٤٠٣)، وسبل السلام للصنعاني (١/ ٩٠)، ونيل الأوطار للشوكاني (١/ ٣٠٩). (١) قلت: المعروف أنه بجير، بضم الباء الموحدة، وفتح الجيم، وسكون المثناة تحت. (٢) قلت: بضم الهاء وفتح الزاي المعجمة. (٣) قلت: بضم الراء المهملة وسكون الهاء.