قد تقدم تفسيرُ النَّفَل، وهو هنا بفتح الفاء لا غير فيما رويناهُ ورأيناهُ.
وتقدم -أيضًا-: أنه يُراد به الغنيمةُ تارةً، وعليه حُمل (١) قولُه تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ}[الأنفال: ١]، وتارةً يُراد به: ما ينفِّلُه الإمامُ خارجًا عن السُّهمانِ المقسومةِ؛ إما من أصل الغنيمة، أو من الخُمُس، على الاختلاف الذي قدمناه.