سَلَمَةُ بنُ الأَكْوَعِ: واسمُ الأكوعِ سِنانُ بنُ عبد اللَّه بنِ خزيمةَ بنِ مالكٍ الأسلميُّ، يكنى: أبا (١) مسلم، وقيل: أبو ياسر، وقيل: أبو عامر.
وقال ابنُ السكن الحافظُ في كتاب "الصحابة" له: هو سلمةُ بنُ سنانِ بنِ بشيرِ بنِ خزيمةَ بنِ مالكِ بنِ سلامانَ بنِ أسلمَ بنِ أَفْصَى.
أسلمَ هو وأخوه عامرٌ، وصَحِبا النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان يرتجزُ بين يدي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في أسفاره، وبايعهُ يومَ الحديبية، وبايعَهُ تحت الشجرة، استوطن الربذةَ بعد قتل عثمان -رضي اللَّه عنهما-، وقد جاء ذلك عن سلمة بن الأكوع، وكان من أصحاب الشجرة، وكان سلمة راميًا يصيد الوحش، وقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في منصرفه إلى المدينة:"كان (٢) خير رجالتنا اليومَ سَلَمَةُ بنُ الأكوَعِ"(٣)، وهو الذي (٤) استنقذَ لِقاحَ رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حين أخذتها (٥) غطفان وفزارة (٦)، فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "مَلَكْتَ
= (٤/ ٢٣٣)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٣/ ١٦٨٩)، و"فتح الباري" لابن حجر (٦/ ١٦٨)، و"عمدة القاري" للعيني (١٤/ ٢٩٦)، و"إرشاد الساري" للقسطلاني (٥/ ١٦٧)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٧/ ١٨٧)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٨/ ٩٦). (١) في "خ": "أبو". (٢) "كان": ليس في "ت". (٣) تقدم تخريجه. (٤) "وهو الذي" ليس في "خ". (٥) في (ت): "أخذها". (٦) "وفزارة" ليس في "خ".