* الشرح:
الرِّباطُ (١): المرابطةُ، وهي: مُلَازَمَةُ ثغرِ العدوِّ (٢).
هكذا (٣) فسره أهلُ اللغة، وكأن المرابِط ربطَ نفسهُ في الثغر، لملازمته إياهُ مُدّةً ما.
والثَّغْرُ: هو موضع المخافة من فُروج البلدان (٤)، كعَسْقَلان، والإِسكندرية، ودِمْياط، ونحوِ ذلك.
وقد تقدم أن السبيل: الطريق، وأنه يذكَّر ويؤنث.
والرَّوْحَةُ: السَّيْرُ من الزوال إلى آخر النهار.
والغَدْوةُ: السيرُ من أول النهار إلى الزوال.
و (أو) هنا (٥) للتقسيم، لا للشكِّ.
ح: والظاهرُ: أنه لا يختصّ ذلك بالغدوّ والرواح من بلدته (٦)،
= لابن العطار (٣/ ١٦٧٦)، و"فتح الباري" لابن حجر (٦/ ٨٥)، و"عمدة القاري" للعيني (١٤/ ١٧٦)، و"إرشاد الساري" للقسطلاني (٥/ ٨٩)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٧/ ١٥٥)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٨/ ٢٤).(١) "الرباط" ليس في "ت".(٢) انظر: "الصحاح" للجوهري (٣/ ١١٢٧)، (مادة: ربط).(٣) في "ت": "وهكذا".(٤) المرجع السابق، (٢/ ٦٠٥)، (مادة: ثغر).(٥) في "ت": "ها هنا".(٦) في "ت": "بلده".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute