* الشرح:
"أنفَجْنا" -بفتح الهمزة والفاء وسكون الجيم-: أي: أَثَرْنا وذَعَرْنا فنفجَ (١).
ومَرُّ الظَّهْران: موضعٌ معروف قربَ مكةَ، شرفها اللَّه تعالى (٢)، وإعرابه بالحركات، وإن كان في صورة المثنى، فهو كالبحران (٣)، لموضع أيضًا.
ولَغَبوا -بفتح اللام والغين المعجمة -؛ أي: تعبوا، وأَعْيَوْا، والكسرُ ضعيف، أعني (٤): في الغين (٥) المعجمة من لَغَبُوا (٦) (٧).
فيه: جوازُ أكل الأرنب، كما هو مذهبُ مالك، والشافعيِّ، وأبي حنيفةَ، والعلماءِ كافة، إلا ما يُحكى (٨) عن عبد اللَّه بن عمرِو بنِ العاص،
= و"إرشاد الساري" للقسطلاني (٨/ ٢٦٥)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٦/ ٥١٢)، و"سبل السلام" للصنعاني (٤/ ٧٦)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٨/ ٢٩٠).(١) انظر: "الصحاح" للجوهري (١/ ٣٤٥)، (مادة: نفج).(٢) انظر: "معجم البلدان" لياقوت (٤/ ٦٣).(٣) في "ت": "كالبحرين".(٤) "أعني" ليس في "ت".(٥) في "ت": "العين".(٦) في "ت": "تعبوا".(٧) انظر: "الصحاح" للجوهري (١/ ٢٢٠)، (مادة: لغب).(٨) في "ت": "يُروى".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute