والبَشَر: الخلق، سمي (٦) بذلك؛ لظهور بشرته، دون ما عداه من الحيوان.
ع: فيه: تنبيه على حالة البشرية، وأن البشر لا يعلمون من الغيب والبواطن (٧) إلا ما أطلعهم اللَّه عليه، وأنه منهم، وأنه يجوز عليه في أمور الظاهر ما يجوز عليهم (٨).
قلت: لا اختصاصَ (٩) للبشر بعدم الاطلاع على المغيبات، بل (١٠) الملائكةُ والجنُّ وغيرُهم كذلك، {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ
(١) في "ت": "وضعيف". (٢) "بضم" ليس في "خ". (٣) في "ت": "يقال". (٤) "غرفات" ليس في "ز". (٥) انظر: "الصحاح" للجوهري (٢/ ٦٢٣)، (مادة: حجر). (٦) في "ز": "يسمى". (٧) في "ز": "والباطن". (٨) انظر: "إكمال المعلم" للقاضي عياض (٥/ ٥٦١). (٩) في "ت": "الاختصاص". (١٠) في "ت" زيادة: "و".