وفي حديث عائشة رضي الله عنها: كانت يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اليمنى (١) لطهوره وطعامه، واليسرى لخلائه، وما كان من أذى (٢).
وروينا في «الحلية الكبرى» لأبي نعيم الحافظ: أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: ما تغنيت ولا تمنيت -يعني: كذبت -، وما مسست ذكري بيميني منذ بايعت بها (٣) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤).
وهذا من التقوى والأدب، الذي يؤيد الله به من يشاء من عباده المتقين.
وروي (٥) عن علي رضي الله عنه: أنه قال: يميني لوجهي، وشمالي لحاجتي.
وقد امتخط ابنه الحسن بيمينه عند معاوية فأنكر عليه (٦)، فقال له: بشمالك.
(١) اليمنى: ليست في (ق). (٢) رواه أبو داود (٣٣ - ٣٤)، كتاب: الطهارة، باب: كراهية مس الذكر اليمين في الاستبراء. انظر: «التلخيص الحبير» لابن حجر (١/ ١١١). (٣) بها: ليست في (ق). (٤) رواه ابن ماجه (٣١١)، كتاب: الطهارة، باب: كراهة مس الذكر باليمين والاستنجاء باليمين. (٥) وروي: ليس في (خ). (٦) فأنكر عليه ليس في (خ).