أحدهما: قوله تعالى: "بادرني بنفسه"، وهي مسألة تتعلَّق بالآجال، وأجلُ كلِّ شيء وقتُه، يقال: بلغَ أَجَلَه؛ أي: تم أَمَدُه (٣)، وجاء حينُه، وليس كلُّ وقتٍ أجلًا، ولا يموت أحدٌ بأي سبب كان إلا بأَجَلِه، وقد علم اللَّه -تعالى- أنه يموتُ بالسبب المذكور، وما عَلِمَه، فلا يتغيرُ، فعلى هذا يبقى قوله:"عبدي بادَرَني بنفسه" محتاجًا إلى
= و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ٣٥٨)، و"فتح الباري" لابن حجر (٦/ ٤٩٩)، و"عمدة القاري" للعيني (١٦/ ٤٦)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٦/ ١٨٤)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٧/ ١٩٨). (١) في "ت": "والهمزة". (٢) في "ت": "إشكالات أصوليات". (٣) في "ت": "وقته".