* الشرح:
أصل المتعة في اللغة: الانتفاعُ، تَمَتَّعْتُ بكذا، واستمتعتُ به، بمعنى، والاسمُ المتعةُ.
قال الجوهري: ومنه متعةُ النكاح، ومتعةُ الطلاق، ومتعةُ الحج؛ لأنه انتفاعٌ، وأَمْتَعَهُ اللَّهُ بكذا، ومَتَّعَهُ، بمعنى (١) (٢).
والمراد بالمتعة: تزوُّجُ (٣) المرأةِ إلى أَجَل، وقد كان (٤) مباحًا، ثم نُسخ.
ق: والروايات تدل على أنه أُبيح بعدَ النهي عنه، ثم نُسخت الإباحة؛ فإن هذا الحديث عن علي -رضي اللَّه عنه- يدل على النهيَ عنها يومَ خيبر.
ووردت (٥) إباحتُها عامَ (٦) الفتح، ثم نُهي عنها، وذلك بعدَ يوم خيبر.
= (٢٤/ ٣٥١)، و"فتح الباري" لابن حجر (٩/ ١٦٧)، و"عمدة القاري" للعيني (١٧/ ٢٤٦)، و"إرشاد الساري" للقسطلاني (٨/ ٤٢)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٥/ ٣١٠)، و"سبل السلام" للصنعاني (٣/ ١٢٦)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٦/ ٢٦٩).(١) من قوله: "والاسم المتعة. . . " إلى هنا ليس في "ت".(٢) انظر: "الصحاح" للجوهري (٣/ ١٢٨٢)، (مادة: متع).(٣) في "ز": "تزويج".(٤) في "ز" زيادة: "ذلك".(٥) في "ز": "وقد وردت".(٦) في "ت": "يوم".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute