الأول: يقال: أَعْيَا الرَّجُلُ في المشي، فهو مُعْيٍ (١)، ولا يقال: عَيَّانُ، وأَعْيَاهُ اللَّه؛ كلاهما بالألف، وأَعْيَا عليه الأمرُ، وتَعَايا (٢)، وتَعَيَّا، بمعنى، ومنهُ المعاياة، وهو أن يأتيَ بشيء لا يُهتدَى له غالبًا، وجَمَلٌ عَيَايَاءُ (٣): إذا لم يَهْتَدِ للضِّراب، ورجلٌ عَيَايَاء (٤): إذا عَيَّ بالأمرِ والمَنْطِق (٥).
وقوله:"فأرادَ أن يُسَيِّبه"؛ أي: يُطْلِقه ضجرًا منه، لا [أنه] أراد
= باب: البيع يكون فيه شرط، فيصبح بيع الشرط. * مصَادر شرح الحَدِيث: "معالم السنن" للخطابي (٣/ ١٤٠)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٥/ ٢٩١)، و"المفهم" للقرطبي (٤/ ٥٠١)، و"شرح مسلم" للنووي (١١/ ٣٠)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٣/ ١٦٩)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٢/ ١١٥٦)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ٢٤٣)، و"التوضيح" لابن الملقن (١٤/ ٢٠٦)، و"فتح الباري" لابن حجر (٥/ ٣١٥)، و"عمدة القاري" للعيني (١١/ ٢١٤)، و"إرشاد الساري" للقسطلاني (٤/ ٤٣٣)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٤/ ٥٨٤)، و"سبل السلام" للصنعاني (٣/ ٧)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٥/ ٢٨٢). (١) "مَعْيٍ": بياض في "ت". (٢) في "ت": "وتعيا". (٣) في "ت": "عيانا". (٤) في "ت": "عيانا". (٥) انظر: "الصحاح" للجوهري (٦/ ٢٤٤٣)، (مادة: عيي).